رواية غرام الفارس الفصل العاشر 10 الجزء الثاني بقلم هبه ابو بكر


 رواية غرام الفارس الفصل العاشر 10 الجزء الثاني بقلم هبه ابو بكر


#غرام الفارس 

#الجزء الثاني 

الفصل العاشر 


في غرفه فارس

كان جالساً علي الفراش يفكر بتلك المكالمه الذي جائته منذ قليل

flashback… 🌺

فارس بلهفه: الو

المتصل(مازن): الو فارس بيه

فارس بفضول: قولي عرفت ايه عنه لقيتو حاجه عليه

مازن بنفي: مع الاسف يا فندم ملقيناش اي حاجه في شغله و مفيش غبار عليه

فارس و هو يجز علي اسنانه: انت متاكد، طب و ملوش اي علاقات نسائيه!!

مازن : ايوه يا فندم متاكد و لا ملوش اي علاقات و الكل بيشهدلو باخلاقه

فارس و هو يزفر بضيق و عدم تصديق: تمام

Back….. 🌺

امسك هاتفه و هاتف ريتاج فهو يشعر بالضيق يسيطر عليه

فارس بضيق: الو

ريتاج بابتسامه مصطنعه: اهلا يا فارس ازيك

فارس و هو يزفر: كويس

ريتاج بانعقاد حاجبيها: لا طبعا مش كويس مالك يا فارس

فارس بضيق: كنت مكلف واحد يسئلي علي كريم عشان مكنتش مرتحله و مش بطمنله او ممكن يكون شغله مش مضبوط بس اللي كلمته عشان يسئل عليه كلمني و قالي انه ملقاش اي حاجه عن كريم

ريتاج بهدوء مصطنع: طب انا مش فهمه انت ايه اللي مضايقك دلوقتي

فارس بتأفف: ريتاج افهميني انا شوفت نظرات كريم نظراته مش بريئه ممكن يكون ب

قاطعته ريتاج و اردفت بخبث: طب و ليه متقولش انه بيحب غرام

فارس بغضب: ريتاج متعصبنيش انا

ريتاج بسرعه: خلاص اسفه اسفه بس حقيقي انا مش عاوزاك تضايق نفسك و بعدين اطمن كده كده غرام هتسيبه انا عاوزاك تهدا انت بس و تصبر

فارس بتنهيده: هو ده اللي مصبرني

ريتاج بكدب: علي فكره انا كلمتها انهارده عشان اطمن عليها و اطمنك

فارس باشتياق: بجد يا ريتاج!!

ريتاج بغيره: ايوه يا فارس و اطمن هي كويسه

فارس و هو يجلس علي الفراش: طب مقالتش ناويه تسيب كريم امتي او اي حاجه

ريتاج بضحكه خبيثه: لا قالت طبعا هي بس مستنيه شويه يعدي علي الخطبه و بعد كده هتكلم معاهم بس اوعي تنسي يا فارس انا مش عاوزاك تكلمها غير لما تكلمك لحسن نركب دماغها تاني

فارس بايماءه بسيطه: لا متقلقيش مش هكلمها اهم حاجه هي تهدء دلوقتي

&&&&&&&&&






في الدوار

كان كريم يجلس معهم يتناولون طعام الغدا سويا فاردفت غرام(الام)بابتسامه: قولولي بقا هتفرحوني بيكو امتي

فارس: غرام سبيهم براحتهم

زوجته: جرا ايه يا فارس عاوزه افرح ببنتي الله

فكاد كريم يتحدث فقاطعته غرام: انا عن نفسي يا ماما موافقه علي الميعاد اللي هتتفقو عليه

كريم بعيون متسعه و لا يصدق ما سمعه: انتي قولتي ايه

نبيل بمرح: ايه ياكيمو انت سمعك تقل و لا اي يا حبيبي

فابتسمت غرام و كذلك كريم الذي اتسعت ابتسامته فاردف بسرعه: طيب يا جماعه يبقا خير البر عاجله انت ايه رائيك يا عمي

فارس بابتسامه: وانا كمان شايف كده

&&&&&&&&&

بعد مرور ثلاثه اسابيع

كان فارس يجلس مع ريتاج

فارس بغضب : و بعدين يا ريتاج غرام مكلمتش لحد دلوقتي

ريتاج و هي تبتلع ريقها: اهدا يا فارس هكلمك صدقني

ثم تذكرت تلك المكالمه من ذلك الشخص الذي ارسلته ليعلم كل شئ عن غرام و كريم و اخبرها بأن عرسهم اليوم

فاردفت ريتاج بخبث: طب بقولك ايه، ايه رائيك تروح البلد انهارده تشوف عيلتك و بالمره تشوف غرام

كاد يرد عليها فرن هاتفه فوجده مالك

فارس بابتسامه: الو

مالك و هو يدخل غرفته و يغلق الباب خلفه: اسمعني يا فارس عاوزك في موضوع مهم اووي انت لازم تيجي البلد انهارده ، غرام ه

فارس و هو ينظر للهاتف: الو الو

ريتاج بانعقاد حاجبيها: في ايه يا فارس

فارس و هي يحرك كتفيه: معرفش مالك كان بيكلمني و مره واحده الفون قطع و كان بيقولي حاجه علي غرام

ابتلعت ريقها و ابتسمت بتوتر و اردفت: طب خلاص انت كده كده هتروح انهارده مش كده

فارس و هو يحاول ان يهاتف شقيقه مره اخري و لكنه لا يستجيب

فقامت ريتاج بأخذ الهاتف من يد فارس و وضعته علي الطاوله امامهم: خلاص يا فارس ما انت رايحلهم انهارده

&&&&&&&&&

في غرفه مالك

مالك بغضب: انتي ازاي يا حيوانه تشدي الموبايل كده و تقفلي المكالمه انتي اتجننتي

ملك بصياح: انا اللي اتجننت هي مش ماما حذرتنا عشان محدش فينا يقول لفارس علي فرح غرام و بين اخوك اللي انت مهتم تقوله ده مش بيفكر يسئل فيها حتي

دلفت شهد علي اصواتهم

شهد بتهكم: في ايه انت و هي صوتكو عالي ليه

ملك و هي تشاور علي اخيها: تعالي يا ماما شوفي ابنك كان بيكلم فارس و بيقوله علي فرح غرام بس انا الحمد لله لحقته في الوقت المناسب

شهد بغضب: انت كنت هتقوله يا مالك

مالك بتأفف: يوووه ايوه يا ماما كنت هقوله فارس لو عرف مش هيسامح حد فينا

شهد بغضب: مش هيعرف يا مالك فارس باعها و اختار غيرها عاوز ايه بقا سبوها تعيش حياتها مع واحد بيحبها بجد

مالك بغضب: انا مش فاهم ازاي تخبو عنه كده و ازاي متعرفونيش غير قبلها بيومين ها

شهد و هي تقترب منه: اسمع يا ولد انت انا مش هسمحلك انت و اهوك تبوظو فرح غرام انتو فاهمين و لا لا ورحمه ابويا يا مالك لو عرفت انك قولتو مش هسمحك ابدا فاهم

&&&&&&&&&






بغرفه مي و عامر

دلف عامر الي الغرفه فوجد مي تقف امام الخزانه فتجاهلها و دلف الي الحمام و بعد مرور بعض الوقت خرج من الحمام و بيده المنشفه ينشف بها خصلاته المبتله فوجدها امامه تجلس علي الفراش و هي تتأفف و بمجرد خروجه دلفت الي الحمام و اغلقت الباب خلفها بعنف فحرك رأسه بملل من تصرفاتها فهو منذ ما فعلته معها يتجاهلها فهو يلاحظ ما تفعله معه و انها دائما تريد اثاره المشاكل بينهم و رائ ان افضل حل هو التجاهل

اما هي فكانت تقف امام المرآه بالحمام و هي تتأفف لا تعلم ماذا تفعل معه فهي تريد استفزازه و لكنه لا يعيرها اهتماما و اصبح يتجنب الحديث معها حتي لا تختلق المشاكل

و بعد مرور بعض الوقت كانت تقف امام المراه و هي تضع المنشفه حول جسدها و خصلاتها تنساب منها بعض قطرات من الماء فكادت تنزع المنشفه و ترتدي ثيابها و لكن خطر علي بالها فكره شيطانيه و عزمت علي تنفيذها فنظرت لنفسها في المرآه و ابتلعت ريقها و استجمعت قواها و فتحت باب الحمام و خرجت امامه بالمنشفه فقط

اما هو فكان يكمل ارتداء ملابسه و هو شاردا بها فهي اصبحت تحتل تفكيره و عقله فسمع صوت الباب يفتح فعلم بخروجها فرفع عينيه فوجدها تخرج امامه بتلك المنشفه التي تحتضن جسدها و توضح تفاصيله و معالمه فابتلع ريقه بأرتباك و اخفض نظره اما هي فقد سعدت كثيرا لروئيتها حالته و علمت سلاحها القادم التي ستستخدمه ضده و الذي سيجعله يغضب عليها و يخلق المشاكل بينهم

اما عامر انهي ما يفعله سريعا و بعدها نهض من مكانه و خرج من الغرفه سريعا و بمجرد خروجه صدح صوت ضحاتها عاليا

&&&&&&&&

بالدوار

كانت غاده بغرفه غرام تقوم بتنظيفها عندما دلف نبيل الي الغرفه و هو يردف

نبيل: ماما انا

ابتلع باقي حديثه عندما وجد غاده امامه فاقترب منها و هو يردف باستفسار: هي ماما فين يا غاده

غاده بهدوء و هي تتطلع لعينيه: في اوضه اخت حضرتك

اؤما لها نبيل و خرج من الغرفه مره اخري اما هي ظلت شارده به فهي بد وقعت في عشقه منذ ما فعله معها و مع والدتها

flashback…….. 🌺

منذ اسبوعين

دلفت غرام الي غرفه نبيل و اردفت بهدوء

غرام: نبيل

نبيل و هو ينظر لها: نعم يا ماما

غرام: عاوزاك تروح العنوان ده و تجيب غاده و مامتها انا اتلهيت عن مشكله البنت دي بس فرح اختك

نبيل بانعقاد حاجبيه: مالها غاده و والدتها و بعدين هيجو يعملو ايه هنا

غرام بنفاذ صبر: يا سيدي ابن خالتها بيضربها و عاوز يجوزها غصب

نبيل و هو يجز علي اسنانه: والله كنت حاسس، ماشي يا ماما هروح اجيبهم،هي غاده مجتش انهارده

غرام بنفي: لا مجتش عشان كده بقولك روح هاتهم

بعد مرور بعض الوقت وصل نبيل الي العنوان

فهبط من السياره و اقترب من المنزل و لكنه سمع صوت صراخ قادم من المنزل فاقترب سريعا من الباب و كاد يطرقه وفوجده مفتوحا فدلف سريعا فوجد وليد يمسك غاده من خصلاتها و يعنفها و وابدتها ترجوه حتي يتركها و غاده تصرخ عليه و تسبه

فاقترب منه و بوادر الغضب علي وجهه و امسكه من ملابسه فترك وليد غاده تلقائيا

نبيل بغضب و هو يلكمه علي وجهه: اه يا حيوان بتتشطر علي ستات

وليد بالم:اه، لا يا نبيل بين حضرتك فهمت غلط انا نا

نبيل بغضب: لا يا حيوان مفهمتش غلط و انا هعلمك ازاي تمد ايدك عليها و تتشطر علي واحده

فظل يلكم له الصفعات و اللكمات فاقتربت منه غاده و اردفت بترجي و هي تبعد نبيل عنه: خلاص هيموت في ايدك سبيه

ترك نبيل و نظر لغاده و والدتها: حضرو نفسكو هتيجو معايا الدوار

Back….. 🌺

و بالفعل ذهبوا معه الي الدوار و قامت غرام بتجهيز غرفه لهم بالحديقه و هذا ما جعل غاده نشعر بالراحه فهي سعيده هي و والدتها بتلك الغرفه فهي لاول مره تشعر بالامان

&&&&&&&&&






في المساء

“بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير”

كانت تلك كلمات المأذون الذي كتب كتاب كريم و غرام،قأخذ نبيل ذلك الدفتر و صعد به للشقيقته حتي تمضي عليه و بالفعل مضت عليه غرام و هي تشعر بالارتباك يسيطر عليها و تشعر بثقل علي صدره و بأنها لا تستطيع التنفس

اما فارس فكان في منزله بالقاهره و يشعر بان هناك شئ ما و لكنه اخبر نفسه بأنه و هم و ليس اكترر

اما مالك حضر ذلك العرس و هو يشعر بأنه تبك الطريقه يخون شقيقه و لكنه اذا قام باخباره فستغضب عليه والدته و لن تسامحه فكان يعيش بصراع

اما كريم فكانت فرحته و سعادته لا توصف فغرام اصبحت ملكه و شريكه حياته

صعد نبيل الي غرفته دون ان يلاحظه احد و بيده هاتفه يريد مهاتفه فارس

اما فارس سمع رنين هاتفه فنظر اليه فوحده نبيل فعقد حاجبيه باندهاش فنبيل لم يحدثه و لو لمره

فارس باندهاش: الو نبيل في حاجه و لا ايه

نبيل بشماته و ابتسامه واسعه: انت فين اتأخرت يعني معقول مش هتيجي تبارك لغرام

فارس و هو يعتدل بجلسته و لا يفهم شئ من حديثه: ابارك لغرام علي ايه

نبيل بشماته : فرح كريم و غرام انهارده انت متعرفش و لا ايه

فرح كريم و غرام انهارده انت متعرفش و لا ايه

ظلت تلك الكلمات تتردد باذنيه يحاول استيعابهم

فارس بصدمه: انت بتقول ايه يا نبيل فرح مين و غرام مين اللي هتجوز انت بتكدب صح قول انك بتكدب

نبيل و صوت ضحكاته تصدح بالغرفه: وحياتك ابدا ده حتي لسه المأذون ماشي

اغلق فارس الهاتف في وجهه و نهض من مكانه مسرعا متجهها ناحيه سيارته يريد ان يتأكد مما سمعه فغرامه تضيع من بين يديه

يتبع...


         الفصل الحادي عشر الجزء الثاني من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×